تأسيا بقوله تعالى {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} صدق الله العظيم وبلغ رسولة الكريم هو خبير جيوفيزيائي وباحث ومؤلف ومستشار دولي ووزير موريتاني شغل مناصب وزارية وإدارية في البلاد وخارجها، ويتولى الآن منصب وزير الخارجية في الحكومة منذ نهاية مارس 2022 قادما إليها من حقيبة وزارة الداخلية التي شغلها منذ بداية حكم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في أغسطس 2019 حتى انتقل منها للخارجية (في حكومتيْ محمد ولد بلال و‌لد مسعود ولد الشيخ سيديا)، وقد سبق له أن أمضى أكثر من 13 عاما على رأس منظمة استثمار نهر السنغال ، كما ترأس الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض (RIOB) بين عاميْ 2010 و2013. ويعتبر محمد سالم ولد مرزوك من خيرت ابناء موريتانيا ومن أبرز مثقفيها إضافة إلى كونه سياسي عريق ومثقف كبير لا يشق له غبار يحسن السياسية ويتقنها و تعول عليه الدولة الموريتانية في قيادة دبلوماسية الخارجية وهي حقيبة يحسنها محمد سالم ولد مرزوك , الرجل يعرف من أين تأكل الكتف وتحسب عليه إحدى أكبر مقاطعة موريتانيا على الإطلاق من حيث الكثافة البشرية وإحدى قلع المعارضة الحصينة ، والتى أستعصت على الأنظمة السابقة ثلاثة عقود ونيف من الزمن لكن أستطاع محمد سالم ولد مرزوك بفضل حكمته ودهائه السياسي أن ينتزعها من أنياب المعارضة وأن يحكم عليها النظام قبضته السياسية بفضل الله أولا وجهود محمد سالم ولد مرزوك ومابذله في هذه مقاطعة من خير تمثل في عون الضعفاء والمساكين والمحتاجين والوقوف معهم فى أوقات الأزمات والمحن هذه الأعمال تعود عليها محمد سالم ولد مرزوك حتى امتلك قلوب ساكنة الميناء قبل أصواتها الرجل ينفق من جيبه الخاص إنفاق من لا يخشي الفقر ولا ينتظر العون من أحد ولا يعول على جهود الدولة الرجل يعمل بمجهودات الذاتية وبصمت مطبق ومن المؤكد أن الدولة لاتريد أن تفرط في هذا نوع من الكفاءات الوطنية المخلصة بحكم تجربته وحنكته السياسية.

بقلم : دمب علين بلال